وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن سالاريه أشار إلى أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة وقيمة في تقنيات الفضاء الإيرانية، حيث يعكس التطور الكبير الذي حققته البلاد في مجال إنتاج صور فضائية عالية الجودة.  

وأوضح أن هذه الصور الفضائية تم إنتاجها باستخدام تقنية متقدمة تعتمد على “كسر البيكسل” وعمليات معالجة حديثة دون الحاجة إلى بيانات مساعدة. وأكد أن هذه الطريقة المتطورة توفر القدرة على إنتاج صور بجودة عالية يمكنها تلبية العديد من احتياجات البلاد.  

وأفاد نائب وزير الاتصالات أن هذه الصور تتمتع بإمكانيات فريدة في مجالات متعددة مثل إدارة الموارد الطبيعية، الزراعة، التخطيط الحضري، ورصد البيئة. وأضاف أن الصور تتميز بتفوقها على المنافسين الأجانب من حيث السعر، سرعة الإنتاج، وسهولة الوصول إليها.  

وشدد على أن هذا الإنجاز لا يساهم فقط في تقليل الاعتماد على البيانات الخارجية، بل يعزز أيضًا تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل البلاد. وأكد أن معهد أبحاث الفضاء الإيراني أصبح الآن في طليعة الجهات المنتجة للبيانات الفضائية عالية الجودة على مستوى المنطقة والعالم.  

وأشار سالاريه إلى أن التكنولوجيا الجديدة تفتح الباب أمام مزيد من التعاون بين الجامعات، المراكز البحثية، والصناعات المختلفة. كما يمكن لهذه الصور أن تكون أداة فعالة في اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتخطيط الوطني.  

واعتبر هذا الإنجاز خطوة إيجابية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال تكنولوجيا الفضاء، مشيرًا إلى أن عزيمة الباحثين الإيرانيين تؤكد الرغبة في تعزيز القدرات الوطنية.  

وأكد أن استمرار هذا المسار والاستثمار في البحث والتطوير سيجعل إيران واحدة من الدول الرائدة في إنتاج الصور الفضائية عالية الجودة، مع إمكانية تلبية الاحتياجات الداخلية وحتى تصدير هذه التكنولوجيا إلى دول أخرى.

/انتهى/