وعلق زوبريتسكي على صور إعصار ميليسا التي نشرها على قناته على تليغرام يوم الخميس، موضحا أن الإعصار يعد واحدا من أقوى الأعاصير على الإطلاق. وأوضح أن الإعصار مرّ عبر جامايكا وكوبا، ويتجه حاليا نحو جزر البهاما، حاملا معه أمطارا غزيرة جدا تسببت بفيضانات وانقطاعات واسعة في التيار الكهربائي في المناطق التي ضربها. وأضاف زوبريتسكي:”هذا الإعصار فريد من نوعه، فقد اشتد تقريبا على الفور، وتحول من عاصفة استوائية إلى إعصار قوي جدا في ظرف 24 ساعة تقريبا”.

وأشار رائد الفضاء إلى أن الإعصار، من منظور الفضاء، يبدو كوحش حي، لكنه محاط بـ”مصائر على المحك”. وأضاف أن اللقطات التي وثقها للإعصار تم تصويرها من وحدة “كوبل” على متن المحطة الفضائية الدولية، وهي قبة بانورامية بسبع نوافذ شفافة صممت خصيصا لمراقبة الأرض والفضاء الخارجي.

وكان المركز الوطني الأمريكي للأعاصير قد أعلن في 21 أكتوبر عن تشكّل العاصفة الاستوائية “ميليسا” في المحيط الأطلسي، ووصلت سرعة هبات الرياح حينها إلى 22 مترا/ثانية، قبل أن تشتد العاصفة تدريجيا لتصبح إعصارا من الفئة الخامسة على مقياس سافير-سيمبسون، مع سرعة رياح قصوى بلغت 82 مترا/ثانية (295 كم/ساعة).

ووفقا للتقارير الأخيرة في 30 أكتوبر 2025، أدى إعصار ميليسا إلى مقتل أكثر من 30 شخصا في منطقة البحر الكاريبي، حيث سجلت هايتي أكبر عدد من الضحايا بواقع 25 شخصا على الأقل. كما أودى الإعصار بحياة عدة أشخاص في جامايكا، حيث تسبب في فيضانات ودمار واسع، وكذلك في جمهورية الدومينيكان.

المصدر: تاس