تم إغلاق وكالة ناسا وغيرها من الوكالات الفيدرالية ذات التوجه العلمي لأكثر من ستة أسابيع بسبب خلافات المشرعين.الائتمان: أندا تشو / مجموعة ميديا ​​نيوز / ذا ميركوري نيوز / جيتي

التاريخية إغلاق الحكومة الأمريكية، التي أغلقت الوكالات العلمية، توقف عمليات المنح وترك عشرات الآلاف من العلماء الفيدراليين بدون رواتب، وانتهت في 12 نوفمبر بعد أن استمرت لمدة 43 يومًا قياسية. تمول صفقة وافق عليها الكونجرس ووقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معظم الوكالات الحكومية حتى 30 يناير. أعرب المدافعون عن العلوم عن أملهم في أن يستخدم الكونجرس الوقت الفاصل لوضع اللمسات الأخيرة على ميزانيات البحث للسنة المالية 2026 – مما قد يساعد في تجنب ذلك التخفيضات الضخمة التي اقترحتها إدارة ترامب.

بدأ الإغلاق في الأول من أكتوبر، ويرجع ذلك جزئيًا إلى نزاع في الكونجرس حول الإنفاق الفيدرالي على الرعاية الصحية. وتوقفت معظم الأعمال، بما في ذلك الأنشطة المتعلقة بإصدار المنح البحثية الفيدرالية. سيتم الآن استئناف هذا العمل. وبموجب شروط الصفقة، سيتم دفع للعلماء الفيدراليين ما كانوا سيكسبونه خلال الإجازة، وسيتم إعادة توظيف أولئك الذين تم تسريحهم – على الأقل في الوقت الحالي.

وقد لاقى التكثيف المرتقب للأنشطة بعد هذه الفجوة الطويلة ترحيبًا من مجموعات الدفاع عن العلوم. تقول جوان كارني، كبيرة مسؤولي العلاقات الحكومية في الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم في واشنطن العاصمة، إن أي انقطاع في الأنشطة العلمية يؤدي إلى إبطاء الأبحاث والابتكارات التي تدعم الاقتصاد الأمريكي، والأمن القومي، والصحة العامة. “نحن في منافسة عالمية، ولا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك.”

ولم يرد البيت الأبيض على ذلك طبيعةطلب التعليق.

هنا طبيعة يلقي نظرة على ما سيأتي بعد ذلك بالنسبة للعلم مع إعادة فتح حكومة الولايات المتحدة للعمل.

ما مدى سرعة عودة الوكالات العلمية إلى العمل، خاصة فيما يتعلق بنشاط المنح؟

أثناء الإغلاق، تم السماح للعلماء الذين تعتبر أنشطتهم ضرورية، مثل “صيادو الأعاصير” الذين يجمعون البيانات عن طريق الطيران في العواصف، استمر في العمل، رغم أنه بدون أجر. كما استمرت الأنشطة البحثية الأخرى. مركبات المريخ التابعة لناساعلى سبيل المثال، واصلت العمل خلال فترة الإغلاق، بتمويل مسبق من خلال عقود يديرها موظفون غير فيدراليين لم يتأثروا بانقطاع التمويل من الكونجرس.

لكن الأنشطة التي اعتبرت غير ضرورية، مثل مراجعة مقترحات المنح البحثية، توقفت. والآن بعد أن أعيد فتح الحكومة، سيقوم مسؤولو البرنامج بإعادة جدولة مثل هذه المراجعات.

ترامب يتحرك لخفض NSF: لماذا تعتبر التخفيضات المقترحة في الميزانية كبيرة جدًا؟

في مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية (NSF)على سبيل المثال، سوف يكون من الضروري إعادة جدولة أكثر من 300 اجتماع لمراجعة المنح. تتألف كل لجنة لمراجعة المنح من ستة إلى عشرة باحثين تقريبًا، لذا فإن إعادة جدولة جميع اللجان قبل نهاية العام ستكون بمثابة “معجزة”، كما يقول أحد مسؤولي البرامج في NSF، الذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام بسبب التحدث دون تصريح. ويقولون إن التأخير في المراجعة سيؤدي بالتأكيد إلى تأخير في الحصول على المنح. (بعد طلب التعليق من جبهة الخلاص الوطني في 12 نوفمبر/تشرين الثاني، طبيعة تلقيت ردًا آليًا يفيد بأن الوكالة لا ترد على رسائل البريد الإلكتروني أثناء إيقاف التشغيل.)

تقول إليانور ديهوني، التي ترأس السياسة والمناصرة في منظمة Research!America، وهي مجموعة مناصرة للعلوم في أرلينجتون، فيرجينيا، إن العمال الفيدراليين «سيبذلون قصارى جهدهم لإبقاء الأمور على المسار الصحيح». “إن العاملين في الوكالات العلمية، من عامة الناس، هم عمال كاملون.”

ما هي توقعات التمويل للوكالات العلمية في السنة المالية 2026؟

وفي مقترح الميزانية الذي أصدرته في مايو/أيار للسنة المالية 2026، التي بدأت في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، دعت إدارة ترامب إلى إجراءات غير مسبوقة. تخفيضات على وكالات العلوم الأمريكية، بما في ذلك خفض 40٪ للمعاهد الوطنية للصحة. وسيتم خفض ميزانية مؤسسة العلوم الوطنية، وهي إحدى الجهات الرئيسية التي تقدم المنح للعلوم الأساسية في البلاد، بأكثر من 50%، كما سيتم تخفيض ميزانية ناسا العلمية إلى النصف تقريبًا.

لكن مشروع التشريع الذي تم تمريره عبر الكونجرس في الأشهر التي سبقت الإغلاق رفض التخفيضات الأكثر جذرية للرئيس. على سبيل المثال، اقترح المشرعون في مجلس النواب الأميركي خفضاً بنسبة 18% للعلوم في وكالة ناسا، كما دعا المشرعون في مجلس الشيوخ إلى عدم التخفيض على الإطلاق. وسعى مجلس الشيوخ إلى زيادة إجمالية تزيد عن 10% للأبحاث التي لا علاقة لها بالدفاع، وفقًا لـ AAAS.

يقترح ترامب تخفيضات غير مسبوقة في ميزانية العلوم الأمريكية

وقد وضع اتفاق هذا الأسبوع لإنهاء الإغلاق التمويل النهائي لعام 2026 لوزارة الزراعة الأمريكية ووكالة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). خفضت الاتفاقية الدعم لبرامج المناخ في وزارة الزراعة لكنها خفضت ميزانية إدارة الغذاء والدواء بنسبة 1٪ فقط عن مستوى 2025. يقول ديهوني: “نأمل أن تكون هذه علامة جيدة للوكالات العلمية”.

إقرأ المزيد