بتوقيت بيروت - 11/14/2025 11:01:45 PM - GMT (+2 )
يتقاطع التوتر والجنس على المستويين الهرموني والنفسي.يمكن أن يؤدي ارتفاع الكورتيزول إلى تعطيل توازن الهرمونات الجنسية، مما يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية وصعوبة الإثارة.وفي الوقت نفسه، يزيد التوتر من التوتر الداخلي ويشتت الانتباه، مما يجعل الحفاظ على الاتصال العاطفي أكثر صعوبة. ومع ذلك، بالنسبة لبعض الأش ، يمكن أن يزيد التوتر من الدافع الجنسي كشكل من أشكال التحرر العاطفي.
قام فريق بحث بقيادة هانا م. مويس من جامعة فيينا بفحص كيفية ارتباط التوتر الشخصي ومستويات الكورتيزول بالرغبة الجنسية والإثارة والسلوك الجنسي. افترض العلماء أن تأثير تقليل التوتر بعد النشاط الجنسي سيكون أكبر لدى النساء.
قامت الدراسة بتوظيف 63 متطوعًا صحيًا من جنسين مختلفين من فيينا (32 امرأة و31 رجلاً)، تتراوح أعمارهم بين 19 و32 عامًا. لمدة 14 يومًا، أبلغ المشاركون عن مستوياتهم الحالية من التوتر والإثارة الجنسية والرغبة من خلال الجهاز بما يصل إلى ست مرات يوميًا، كما قدموا أيضًا عينات من اللعاب لقياس الكورتيزول. وبعد كل لقاء جنسي – في غضون 15 دقيقة – قاموا بملء تقرير منفصل.
التوتر والرغبةوأظهر ال أنه خلال لحظات التوتر المتزايد، شهد المشاركون انخفاضًا في الرغبة الجنسية والإثارة. كان هذا الارتباط صحيحًا بالنسبة لكلا الجنسين، لكن التأثير العكسي – حيث كانت الإثارة الأكبر مصحوبة بمستويات أقل من التوتر – كان ذا دلالة إحصائية بالنسبة للنساء فقط.
بالإضافة إلى ذلك، ارتبط ارتفاع الكورتيزول لدى النساء بانخفاض الرغبة الجنسية، بينما لم يكن مثل هذا الارتباط لدى الرجال. ومع ذلك، لم يتنبأ أي من التوتر أو الكورتيزول بحدوث تغيرات في الدافع الجنسي بعد عدة ساعات. ومع ذلك، كان للنشاط الجنسي آثار فسيولوجية قابلة للقياس:انخفضت مستويات الكورتيزول لدى المشاركين بغض النظر عن الجنس.
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن “بياناتنا تؤكد أن الإجهاد يقمع الرغبة الجنسية والإثارة. ومن وجهة نظر نموذج التحكم المزدوج، قد يكون الإجهاد بمثابة عامل يثبط الاستجابات الجنسية”.
إقرأ المزيد


