بتوقيت بيروت - 11/21/2025 4:32:40 PM - GMT (+2 )
وقام الباحثون ب ما يقرب من 300 كيلومتر من صدع السويس، وتقييم شكل الصدع ووديان الأنهار والمدرجات المرجانية القديمة – وهي هياكل جيولوجية لا يمكن تفسير أصولها بالتآكل وحده. النتائج المنشورة في رسائل البحوث الجيوفيزيائيةاعرض: لقد تباطأت عملية فصل الصفائح، لكنها مستمرة حتى اليوم.
بدأ صدع السويس بالتشكل منذ حوالي 28 مليون سنة عندما بدأت الصفيحة العربية بالانفصال عن الصفيحة الأفريقية. ومع ذلك، فإن التطور الطبيعي لمثل هذه الصدوع يؤدي إلى تكوين المحيطاتفي هذه المنطقة، اعتبر الصدع منذ فترة طويلة “فاشلاً”– أي توقفوا عن التطور بعد تغير اتجاه القوى التكتونية نحو البحر الميت. ولاختبار ذلك، قام العلماء ب 300 ة طبوغرافية.
ال ة: بيتر هيرميس فوريان / شترستوك / فوتودومتم اكتشاف إزاحات تدريجية مميزة في الصخور الصغيرة، مما يشير إلى الحركات الرأسية المستمرة لقشرة الأرض. وجاء تأكيد إضافي من قياسات ارتفاع الشعاب المرجانية القديمة: عندما تشكلت، تزامن سطحها مع مستوى سطح البحر، لكنه يرتفع اليوم بمقدار 18.5 مترًا، مما يشير إلى ارتفاع تدريجي للأرض على طول الصدع.
وتشير التقديرات إلى أن بعض أجزاء الصدع موجودة حاليًاترتفع بمعدل يصل إلى 0.13 ملم سنويًا وتتوسع بمعدل يصل إلى 0.55 ملم سنويًا. هذه قيم متواضعة للغاية مقارنة بمناطق الصدع النشطة ويمكن مقارنتها بالمناطق التكتونية الأخرى ضعيفة النشاط على الأرض.
وتسلط الدراسة الضوء على أنه حتى الصدوع التي يعتقد أنها “متحللة” يمكن أن تظل نشطة وتشكل مخاطر زلزالية محتملة.
إقرأ المزيد


