اكتشاف علمي جديد لعلاج أمراض الرئة المزمنة
بتوقيت بيروت -

وأوضحت الأبحاث أن التوازن البكتيري في الرئة يلعب دوراً محورياً في صحة الجهاز التنفسي وشدة الأمراض المرتبطة به. ففي مرضى الانسداد الرئوي المزمن، يؤدي اختلال تركيب البكتيريا، وخصوصاً زيادة البكتيريا الممرضة، إلى تفاقم الأعراض وزيادة خطر المضاعفات، مع انخفاض أعداد البكتيريا المفيدة.

وأشار علي مسعودي ‌نژاد إلى أن الحل لا يكمن في القضاء على البكتيريا، بل في استعادة التوازن الميكروبي للرئة، معتبرًا أن استخدام البكتيريا المفيدة أو البروبيوتيك يمثل نهجاً مبتكراً للسيطرة على المرض والوقاية من تفاقمه.

وأضاف أن بعض البكتيريا يمكنها تعديل الالتهابات وتنظيم الاستجابة المناعية، ما يمنحها دوراً علاجياً ووقائياً محتملاً، مشيراً إلى إمكانية تطبيق البروبيوتيك مستقبلاً ضمن برامج الطب الشخصي لتحسين صحة الرئة للمرضى.

وباستخدام تقنيات تعلم الآلة والمنطق الضبابي و الشبكات الأيضية للبكتيريا، تمكن الفريق البحثي من دراسة العلاقات المعقدة بين أنواع البكتيريا ووظائفها في مراحل المرض المختلفة، كما حددوا دور الأيضات الميكروبية، و ة الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، في ضبط الاستجابة المناعية والالتهابية.

وأكد الباحثون أن تعزيز ميكروبيوم الرئة من خلال الأطعمة غير القابلة للهضم أو المكملات البروبيوتيكية يمكن أن يزيد إنتاج الأيضات المفيدة، ويحسن أداء الجهاز المناعي ويقلل الالتهابات.

واختتم الدكتور مسعودي ‌نژاد حديثه بالقول: «فهم التفاعل بين البكتيريا الرئوية والآليات الإبيجينية قد يغير مستقبل علاج الأمراض المزمنة، حيث يمكن عبر تقنيات علمية متقدمة والبروبيوتيك إعادة التوازن البيولوجي للجسم بشكل طبيعي بدلاً من الاعتماد على العلاجات التقليدية التهاجمية».


تنويه من موقع “بتوقيت بيروت”:

تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
arabicradio.net
بتاريخ:2025-12-06 15:55:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن موقع “بتوقيت بيروت”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.

ملاحظة:قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.



إقرأ المزيد