كيف دفعتنا تجربة “الممحاة الكمومية المؤجلة” إلى إعادة التفكير في الواقع
بتوقيت بيروت -

في أواخر السبعينيات، اقترح الفيزيائي الأسطوري جون ويلر سؤالا جذريا: متى بالضبط يلاحظ الكون أننا ننتبه إلى تجربة كمومية؟ وهل يهم حقا؟ الجواب يتعارض مع كل ما اعتقدنا أننا نعرفه.

تجربة ويلر الفكرية، والتي أصبحت في نهاية المطاف تجربة حقيقية، شملت الشهيرة تجربة الشق المزدوج. لنفترض أن لديك مصدرًا للضوء وشاشة ذات شقين رأسيين رفيعين. عندما تقوم بتسليط الضوء من خلال الشقوق، يعمل الضوء كموجة. إنه يتداخل مع نفسه، مسببًا نمطًا يشبه التموج على جدار بعيد، مع شرائط من السطوع تتناوب مع الظلام. هذه هي بالضبط الطريقة التي تعمل بها الأمواج، وإذا وجدت نفسك في ميناء به فتحتين ضيقتين، فسوف ترى الأمواج تتجه نحو الشاطئ بنمط مماثل.