ليفربول تعرض لضربة قوية بسبب الإصابة جيريمي فريمبونج، ومن المتوقع أن يغيب الظهير الأيمن لمدة شهر آخر على الأقل.

شهد الهولندي بداية بطيئة لحياته في أنفيلد، مع مشاكل الإصابة التي أعاقت طريقه، فضلاً عن اللعب في فريق يكافح من أجل الثقة.

وخرج فريمبونج مصابًا من الفوز 5-1 خارج ملعبه على أينتراخت فرانكفورت بسبب إصابته الثانية في أوتار الركبة هذا الموسم، وكانت بمثابة واحدة من الضربات العديدة التي تعرض لها الفريق. فتحة آرني.

لقد غادر كونور برادلي باعتباره الخيار الوحيد المتخصص للفريق الأول في مركز الظهير الأيمن كالفين رامزي بدأت الهزيمة يوم الأربعاء 3-0 أمام كريستال بالاس في كأس كاراباو.

الآن، بريدأفاد لويس ستيل من فريق فريمبونج أن فريمبونج “يواجه حوالي ستة أسابيع على الهامش” إجمالاً.

تاريخ العودة المتوقع للاعب البالغ من العمر 24 عامًا هو أوائل ديسمبر، مما يعني أنه بالتأكيد خارج المباريات ضده أستون فيلا, ريال مدريد و مان سيتي قبل فترة التوقف الدولية في نوفمبر.

ومن المقرر أيضًا أن يكون فريمبونج غير متاح خلال فترة محمومة بعد ذلك – وهي الفترة التي تشهد لعب ليفربول ست مرات في 17 يومًا بين 22 نوفمبر و9 ديسمبر.

وهذه انتكاسة واضحة لفريمبونج، الذي لم يتمكن من الحصول على أي زخم حتى الآن.

الهولندي الدولي لم يتكيف مع الدوري الممتاز، وحقيقة أنه لم يعد يستخدم في مركز الظهير، كما كان الحال في باير ليفركوزن.

غيابه الطويل يجعل من الضروري بالنسبة لبرادلي أن يحافظ على لياقته البدنية – وهو أمر لم يجده دائمًا سهلاً – مع احتمالية استدعاء رامزي أيضًا.

إنها أيضًا ضربة لأن فريمبونج يمكنه اللعب في مركز الجناح الأيمن عندما يكون محمد صلاح ويغادر للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية، على أن تنطلق البطولة يوم 21 ديسمبر الجاري.

يمكن أن تحدد الإصابات أي موسم، وتتزايد مشكلات اللياقة البدنية بالنسبة لليفربول، مع أمثاله أليسون, كيرتس جونز و ألكسندر إسحاق من المرجح أن يكون خارج زيارة يوم السبت لفيلا.

إنها تجعل الفترة الصعبة بالنسبة إلى سلوت أكثر صعوبة، حيث يواجه المدرب ضغوطًا متزايدة إذا لم تتحسن النتائج قبل فترة التوقف الدولي.