ريال مدريد سوف يتوجه إلى ليلة الثلاثاء دوري أبطال أوروبا مباراة مليئة بالثقة أمام ليفربول بعد فوزه على فالنسيا 4-0 خلال عطلة نهاية الأسبوع.

مدد فريق تشابي ألونسو تفوقه في صدارة الدوري الإسباني إلى سبع نقاط بعد إضافة هدفي ألفارو كاريراس وجود بيلينجهام إلى ثنائية كيليان مبابي في الشوط الأول على ملعب سانتياجو برنابيو مساء السبت.

كان من الممكن أن يسجل الفرنسي ثلاثية في غضون 45 دقيقة إذا لم يسمح لفينيسيوس جونيور بتنفيذ ركلة جزاء بعد خطأ على كاريراس.

ومع ذلك، لم يتمكن البرازيلي من وضع حد لمعاناته الأخيرة أمام المرمى، حيث تصدى جولين أجيريزابالا لركلة الجزاء.

وفي خضم تلك اللحظة، لم يتمكن ألونسو من إخفاء انفعاله، وظهر محبطًا عندما تم إنقاذ جهد المهاجم.

وفي حديثه بعد المباراة، وبعد أيام فقط من تورط الثنائي في خلاف ساخن على خط التماس خلال الكلاسيكو، قلل الإسباني من أهمية الحادث، قائلاً إنها “ليست مشكلة كبيرة” على الرغم من اعترافه بأنه كان يفضل أن يتحمل مبابي المسؤولية مرة أخرى.

ومع ذلك، فاز ريال مدريد في 10 من أصل 11 مباراة في الدوري الإسباني هذا الموسم، وكانت العيب الوحيد في سجله المثالي هو الخسارة 5-2 أمام أتلتيكو مدريد في سبتمبر.

وهم أيضًا واحد من خمسة فرق تتمتع بسجل 100 بالمائة في البطولة دوري أبطال أوروبامرحلة الدوري بثلاثة انتصارات من ثلاثة.

ومن المثير للاهتمام أن ألونسو اختار أن يبدأ بفيدريكو فالفيردي في مركز الظهير الأيمن ضد فالنسيا، الأمر الذي قد يكون بمثابة أخبار سيئة بالنسبة له. ترينت ألكسندر أرنولد قبل عودته إلى أنفيلد يوم الثلاثاء.

وكانت بداية اللاعب الدولي الإنجليزي بطيئة في مسيرته في العاصمة الإسبانية بعد أن غاب عن الملاعب لست مباريات بسبب إصابة في أوتار الركبة تعرض لها أمام مرسيليا في سبتمبر.

بدا ألكسندر أرنولد مستعدًا لبدء المباراة ضد ناديه السابق عندما تعرض داني كارفاخال لإصابة أخرى طويلة الأمد.

ولكن منذ العودة إلى اللياقة البدنية للفوز 2-1 في نهاية الأسبوع الماضي ضد برشلونة، ألكسندر أرنولد لم يدخل إلى أرض الملعب مع لوس بلانكوس.

يعود هذا إلى حد كبير إلى فالفيردي، منذ التوقيع معه ريال مدريد منذ ما يقرب من عقد من الزمن، تم استخدامه كسكين الجيش السويسري من قبل المدربين في الماضي والحاضر وغالبًا ما يُطلب منه سد الثغرات في الدفاع وخط الوسط والهجوم.

وردًا على سؤال حول أداء الأوروغوياني أمام فالنسيا، قال ألونسو: “يمكننا جميعًا أن نرى مدى كفاءته والمستوى الذي يلعب به.

“بالكرة، لديه روح لاعب خط الوسط وقوي جدًا هجوميًا. منذ أن بدأ اللعب، مستواه يتزايد ونعلم أنه لاعب متكامل.

وأضاف: “نظرًا لاحتياجات الفريق، فقد لعب كظهير وما زال يلعب بشكل جيد حقًا”.

لكن هذه ليست كل الأخبار الجيدة بالنسبة لبطل أوروبا 15 مرة، الذي قد يغيب عن المهاجم أردا جولر في الرحلة إلى أنفيلد بعد أن تم سحبه بين الشوطين من مباراة السبت بسبب إصابة في الكاحل.

ومن المؤكد أن ريال سيلعب بدون المدافعين ديفيد ألابا وأنطونيو روديجر، اللذين أكد ألونسو أنهما ما زالا بعيدين عن العودة إلى اللعب إلى جانب كارفاخال.

بالطبع لا يزالون يتوجهون إلى إنجلترا مع مجموعة كاملة من النجوم، بما في ذلك مبابي وبيلينجهام وفينيسيوس جونيور.

ومع ذلك فهو سابق مان يونايتد ومدافع بريستون كاريراس الذي كان أحد النجوم المفاجئين في الموسم.

بدأ اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا في 13 مباراة من أصل 14 مباراة محتملة في مركز الظهير الأيسر للإسبان هذا الموسم، بعد عودته إلى النادي من بنفيكا في يوليو.