سكاي نيوز عربية - 9/16/2025 12:49:21 PM - GMT (+2 )

وفقا لتقارير إعلامية، نجا الحداد من 6 محاولات اغتيال، منها 3 خلال الحرب الحالية.
وبحسب التقارير فإن وحدة إسرائيلية تم إرسالها لاعتقاله في منزل كان يختبئ فيه، لكن لم يتم العثور عليه.
ويُقال إنه يتحرك باستمرار ويثق بعدد قليل جدًا من الأشخاص خارج دائرتهم الضيقة.
كما تشير مصادر فلسطينية إلى أن اثنين من أبنائه، اللذين كانا ناشطين في الحركة، قُتلا خلال الحرب.
في مقابلة أجريت معه في يناير 2024، نفى الحداد أن تكون إيران وحزب الله على علم مسبق بهجوم 7 أكتوبر، لكنه أشار إلى أن ما وصفه "الإخوة في محور المقاومة" كانوا مطلعين على الخطوط العريضة، بينما اقتصر معرفة توقيت الهجوم على دائرة ضيقة لضمان نجاح العملية.
وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، التقى أحد الرهائن الإسرائيليين السابقين الحداد 5 مرات خلال فترة احتجازه، وحتى شاركوه السكن في مكان آمن.
وفي اللقاء الأول في مارس 2024، جلس الحداد بجانب الرهائن وسألهم بالعبرية "كيف حالكم؟"، وأخبرهم أنه المسؤول عن جميع الرهائن في غزة، وعرض عليهم صورا لرهائن آخرين عبر هاتفه الذكي.
في يوليو، وزعت قوات الجيش الإسرائيلي منشورات ساخرة في قطاع غزة بعنوان "الواقع"، تضمنت صورة "المظهر الجديد" لعز الدين الحداد، والذي أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن الصورة تعود للحداد، وأنه متواجد في أحد أنفاق خان يونس.
إقرأ المزيد