سكاي نيوز عربية - 9/16/2025 1:50:11 PM - GMT (+2 )

وكانت إسرائيل تسعى إلى تصفية قادة حماس دفعة واحدة، أثناء اجتماعهم لمناقشة مقترح السلام الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأسفر الهجوم عن مقتل 5 أشخاص، وحارس أمن قطري، ولكن القادة نجوا.
وقال مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس": "لم يقتل أي من القادة الكبار لحركة حماس، ربما بعض الضحايا كانوا مصدومين".
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن خطته تهدف إلى إبعاد قادة حماس "المتشددين" من المشهد، لتسهيل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.
لكن العكس هو الذي حدث، وفق المصدر ذاته، إذ أدى "الهجوم الفاشل إلى تعليق المفاوضات إلى أجل غير مسمى، وتواري مفاوضي حماس عن الأنظار، إلى جانب تعليق القطريين لجهود الوساطة".
وأوضح مسؤول إسرائيلي رفيع أن حماس "كانت تتحرك في اتجاه صفقة، وكان من الممكن أن نحقق اختراقا في غضون أيام، ولكن الهجوم نسف المفاوضات".
كما أن الضربات الإسرائيلية عززت، داخل إدارة ترامب وفي باقي الدول، الانطباع بأن "حكومة نتنياهو المتهورة أصبحت هي القوة المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، بحسب تعبير "أكسيوس".
وأعقب الهجوم عن موجة تضامن دولي مع قطر، في وقت سعى فيه نتنياهو إلى الضغط على الدوحة لإحكام الخناق على حماس.
وقال مسؤول أميركي، إن بعض أعضاء إدارة ترامب نصحوا الإسرائيليين باتخاذ خطوات لتصحيح الوضع.
وكشف "أكسيوس"، مساء الإثنين، أن نتنياهو أخطر ترامب بالهجوم قبل وقت قصير من تنفيذه، مشيرا إلى أن تل أبيب كانت مستعدة لإلغاء الهجوم في حالة اعتراض ترامب، إلا أنه لم يقل لا.
لكن ترامب واصل التأكيد بأنه لم يكن على علم مسبق بالهجوم، رغم أن مسؤولين إسرائيليين قالوا لـ"أكسيوس" إن الزعيمين تحدثا قبل ساعة من الهجوم.
ومن جهته زعم نتنياهو، الإثنين، أن استهداف قادة حركة حماس في الدوحة كان عملية إسرائيلية "مستقلة تماما".
إقرأ المزيد