خطيب زاده: الشهيد ‘قاسم سليماني’ رمز وتجسيد لـمدرسة المقاومة
بتوقيت بيروت -
وقال نائب وزير الخارجية في كلمة ألقاها في حفل افتتاح المؤتمر الدولي “الفریق الشهيد الحاج “قاسم سليماني” اليوم الاثنين : ان الشهيد سليماني يُعتبر رمزاً وتجسيداً لـ “مدرسة المقاومة” و”إن المقاومة ليست مجرد فكرة مثالية، وليست هدفاً؛ إنها طريقة تفكير وطريقة للتصرف بذكاء ضد المتسلطين والباحثين عن الهيمنة.

وتابع بالقول: السؤال الذي يُطرح اليوم في الأوساط الدولية المتخصصة هو: لماذا لا يتم القضاء على هذا التیار من خلال تصفية قادته؟ يكمن الجواب في طبيعة هذه المدرسة، مؤکدا أن مدرسة المقاومة هي مثال يحتذى به، ومنهج تفكير، وهدف مقدس. ولا يمكن القضاء علی هذه الحقيقة بالقصف، ولا تعتمد على فرد واحد لينهار مع استشهاد قادتها.

:

وأکد قائلا: لا يمكن القضاء علی المثل الأعلى المقدس بالرصاص. إن السلاح الرئيس للمقاومة هو “دم الشهداء”. هذا هو التعبير الخالد للإمام الخميني (ره) الذي قال: “الدم ينتصر على السيف”.

وقال نائب وزير الخارجية: إن الدبلوماسية تعد جزءا لا يتجزأ من هذه المدرسة. ونؤمن بوجود مفهوم يُسمى “دبلوماسية المقاومة” يسير جنبا إلى جنب مع “العمل الميداني”. ويُكمّل العمل الميداني والدبلوماسية بعضهما بعضًا، ويعملان معا ضمن إطار هدف واحد، ألا وهو ضمان المصالح الوطنية والأمن الإقليمي.


تنويه من موقع “بتوقيت بيروت”:

تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
www.alalam.ir
بتاريخ: 2025-12-29 13:12:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “بتوقيت بيروت”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.

ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.



إقرأ المزيد