تحدث الخبير في شؤون الأونروا سامي مشعشع، اليوم الأحد، حول المخطط الجديد لوزير جيش الاحتلال الجديد يسرائيل كاتس الذي يتضمن المرحلة الانتقالية لقطاع غزة وإنهاء تدريجي لحرب الإبادة وإعادة هندسة القطاع.

 وقال مشعشع، في حديث خاص لــ"رايـــة" إن الوزير الإسرائيلي استشرف قرار الجنائية بحق نتنياهو وغالانت، وهذه الخطة ضمن عدد خطط حيث تم تجربة أجزاء من خطط سابقة نجحت بعض مضامينها وفشلت أخرى.

وأضاف مشعشع أن الخطة تستشرف مرحلة انتقالية ما بين الإنهاء التدريجي لحرب الإبادة، تمهيدا لوصول مرحلة إعادة بناء وهندسة قطاع غزة كما يراه الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن الخطة قدمت لوزير الدفاع الأمريكي ووزير الخارجية الأمريكي.

وأشار إلى أن الهدف من الدراسة والخطة وهي عبارة عن ملف كامل من 23 صفحة، تقديمه للفريق الانتقالي للرئيس ترامب والذي سيستلم مقاليد الحكم في 2025، وأن الهدف الأول من الخطة هو أن لا تعتبر دولة الكيان دولة احتلال في قطاع غزة، لأن ذلك عليه تبيعات أمنية وسياسية وعسكرية كبيرة جدا في غزة.

 وبين أن الهدف الثاني من الخطة هو توريط إدارة ترامب بشكل مباشر وميدانيا في غزة، مع تقديم مسوغات ودلائل أن الاحتلال لا يمارس سياسية تجويع ونزوح قسري، لعدم فرض عقوبات على جيش الاحتلال.

ونوه مشعشع أن الهدف الثالث من مخطط كاتس هو خلق واجهة إنسانية تستطيع أن تقدم الخدمات الإنسانية بشروط الاحتلال، وأن لا يكون هناك دور لوكالة الأونروا، وتوظيف منظمة الغذاء العالمي في هذا الخصوص.

لمتابعة كافة اللقاء عبر يوتيوب "رايـــة " اضغط هنا