أكدت وزير شؤون المرأة منى الخليلي أن عمل الوزارة يتقاطع مع كافة الوزارات مما يسهل عملها في نقل رؤية الشباب ومشاركتهم في سياسة الحكومة والقوانين الصادرة عنها وأي إجراءات وأنشطة على متطلبات الشباب وتحقق رؤيتهم وافكارهم.

جاء ذلك خلال لقاء الخليلي مع عدد من أعضاء المجلس الاستشاري الشبابي في مقر الوزارة ومجموعة منهم عبر تقنية الزوم بهدف إطلاع وإشراك الشابات والشباب على بالإطار الاستراتيجي لتحقيق المساواة بين الجنسين والحد من أوجه العنف "مجابهة تداعيات العدوان والإسرائيلي وجرائمه".

أكدت الخليلي أن الحوار مع الشباب يأتي انسجاماً مع توجهات الحكومة 19 في إشراك الشباب في العمل المؤسساتي، كما أثنت على جهودهم، وأضافت أن هذا المجلس له دور خاص في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في ظل حرب الابادة التي ترتكب بقطاع غزة، وأضافت الخليلي أن ستضع ملاحظات المجلس الاستشاري على طاولة مجلس الوزراء مما يسهم في إبراز دورهم وانخراطهم في عملية التطوير والتنمية.

ومن جهتها قامت الإدارة العامة للتخطيط والسياسات باستعراض الإطار الاستراتيجي لتحقيق المساواة ما بين الجنسين والحد من أوجه العنف "مجابهة تداعيات العدوان الإسرائيلي وجرائمه"، وعرض بعض الوقائع والتقارير عن واقع المرأة الاقتصادي والسياسي والصحي بالإضافة إلى الأرقام والإحصائيات.