هكذا عقبت الفصائل على المجزرة الإسرائيلية في خان يونس اليوم
وكالة سوا الاخبارية -

عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، على المجزرة الإسرائيلية التي جرت صباح اليوم شرق مدينة خان يونس وراح ضحيتها المئات من الشهداء والإصابات خلال انتظارهم المساعدات.

وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":

حركة حماس :

▪️في جريمة جديدة تفضح همجية الاحتلال الصهيوني واستخفافه بكل الأعراف والقوانين الإنسانية، ارتكبت قواته مجزرة مروّعة صباح اليوم بحق أبناء شعبنا في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة ، حيث فتحت النار بوحشية على المواطنين المحتشدين على دوّار التحلية أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية، راح ضحيتها أكثر من 45 شهيداً وعشرات الإصابات بعضها حالات خطيرة، والعدد مرشح للزيادة.

▪️ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم مجزرة جديدة بحق المواطنين المحتشدين في انتظار المساعدات في مصائد الموت التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية

كما استشهد 5 مواطنين وأصيب عدد آخر بنيران الاحتلال قرب مراكز توزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب القطاع، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة المجازر التي يحوّل فيها الاحتلال تلك المواقع إلى ساحات قتل جماعي.

▪️لقد تحوّلت نقاط توزيع المساعدات، التي يُشرف عليها الاحتلال الصهيوني بغطاء أمريكي إلى مصائد موت جماعي، تُستخدم كسلاح للقتل والإذلال والتجويع، ضمن آلية مرفوضة إنسانيًا وأخلاقيًا، وهي استمرارٌ مباشر لسياسة الإبادة الجماعية المفروضة على شعبنا في غزة.

▪️ندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى فرض آلية أممية آمنة ومستقلة لتوزيع المساعدات، ونطالب الدول العربية والإسلامية بمواقف حازمة لوقف المجازر ورفع الحصار فورًا، كما نحثّ محكمة الجنايات الدولية على فتح تحقيق عاجل ومحاسبة قادة الاحتلال على هذه الجرائم المتواصلة.

الجهاد الإسلامي:

▪️أقدمت قوات الاحتلال، صباح اليوم، على قصف متعمد لجموع المحتشدين لتلقي بعض المواد الإغاثية في منطقة خانيونس، ما أدى إلى ارتقاء ما يزيد على خمسين شهيداً، وإصابة ما يربو على مئتين، جميعهم من المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء.

إن هذا السلوك الإجرامي المتكرر يقطع كل شك بأن ما يمارسه الكيان الغاصب هو حرب إبادة موصوفة تهدف إلى قتل أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا.

▪️نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار هذه الجرائم، بعدما حوّلت مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للجوعى، إضافة إلى إمداد جيش الاحتلال بالأسلحة والذخائر التي يستخدمها في ارتكاب جرائمه.

▪️نناشد وسائل الإعلام بمواصلة كشف جرائم الحرب وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو في غزة والضفة، وتفويت الفرصة على الكيان في ارتكاب مجازر وجرائم خارج التغطية.

الجبهة الشعبية:

▪️في جريمة وحشية جديدة، وتعبير مكثف عن حرب الإبادة الجماعية، ارتكب الاحتلال الصهيوني صباح اليوم مجزرةً مروعة باستهدافه جموع المدنيين المُحاصرين المنتظرين للمساعدات شرقي خان يونس، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 50 شهيداً وإصابة أكثر من 200 آخرين، في مشهد بات يتكرر يومياّ وسط صمت دولي مطبق وتواطؤ مفضوح.

▪️هذه المجزرة هي جزء من مسلسل القتل الجماعي الممنهج بحق شعبنا في غزة، والتي يستغل الاحتلال تنفيذها تحت غطاء الحرب العدوانية الأمريكية–الصهيونية على إيران، وبالتوازي مع تعتيم إعلامي متعمد يهدف إلى طمس جرائمه المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني.

▪️تحوّلت ما تُسمى "شركات المساعدات" وواجهاتها الأمنية الوهمية إلى أدوات قتل جماعي منظم، تُستخدم لتجميع المدنيين المحاصرين المُجوعين تحت وعود إنسانية، ثم تُحولهم إلى أهدافٍ مباشرة لنيران الاحتلال إنها آلية مدروسة للقتل تُدار بغطاء إنساني كاذب، وتستدعي فضحها ومواجهتها بكل الوسائل.

▪️ندعو أحرار العالم، والأصوات الحرة والحركات المناهضة للاستعمار، إلى التحرّك العاجل لكسر الصمت، ووقف هذه الحرب الشاملة على شعبنا، والتصدي لسياسات العدو في استخدام المساعدات كأداةٍ لقتل المُجوعين.

المصدر : وكالة سوا

إقرأ المزيد