شبكة راية الإعلامية - 10/30/2025 9:11:21 PM - GMT (+2 )
 
                
            
             ينظم "فيلم لاب فلسطين" يوم 2 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل مهرجان "أيام فلسطين السينمائية" حول العالم لعام 2025 في مئات المواقع عالميا.
وجاء في بيان صدر عن "فيلم لاب فلسطين"، أن "’أيام فلسطين السينمائية’ بدأ كمهرجان سينمائي امتدّ عبر الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطين المحتلة عام 1948. بعد إلغاء المهرجان قسريًا في نسخته العاشرة في تشرين الأول/أكتوبر 2023 بعد بدء حرب الإبادة في غزة، وبدعم وفيّ من أصدقائنا وشركائنا مؤسسة ’أفلامنا’ في العاصمة اللبنانية بيروت، و’أفلام س’ في مصر انتقل أيام فلسطين السينمائية من فلسطين إلى العالم، وهو نسخة من المهرجان تطوّر منذ ذلك الحين ليصبح تظاهرة سينمائية عالمية".
وأشار إلى أنه "هذا العام، وصل ’أيام فلسطين السينمائية’ حول العالم إلى نطاق غير مسبوق، مع أكثر من 1031 عرض في 425 مدينة في 83 دولة، من العواصم الكبرى إلى المدن النائية: الجزائر، الأرجنتين، أستراليا، النمسا، أذربيجان، بنغلادش، بلجيكا، البوسنة والهرسك، البرازيل، بلغاريا، كندا، تشيلي، الصين، كولومبيا، كوستاريكا، كرواتيا، كوبا، قبرص، جمهورية التشيك، الدانمارك، مصر، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، غانا، اليونان، المجر، الهند، إندونيسيا، إيران، العراق، إيرلندا، إيطاليا، اليابان، الأردن، كينيا، كوسوفو، لاتفيا، لبنان، ليتوانيا، ماليزيا، مالي، مالطا، المكسيك، المغرب، نيبال، هولندا، نيوزيلندا، نيجيريا، النرويج، عُمان، باكستان، فلسطين، باراغواي، بيرو، الفلبين، بولندا، البرتغال، قطر، جمهورية مولدوفا، رواندا، رومانيا، اسكتلندا، صربيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، إسبانيا، السودان، السويد، سويسرا، سوريا، طاجيكستان، تنزانيا، تايلاند، ترينيداد وتوباغو، تونس، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية، فيتنام واليمن".
وأضاف البيان، أن "العروض هذا العام امتدت إلى جميع القارات. يحمل كل عرض شهادةً والتزامًا بضمان مشاهدة القصص الفلسطينية وسماعها ومشاركتها متجاوزًا الحدود، ومقاومة محاولات محوها أو فرض الرقابة عليها".
ويتزامن الموعد السنوي لـ"أيام فلسطين السينمائية" حول العالم يوم 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، مع ذكرى وعد بلفور المشؤوم، في ربطٍ بين القمع التاريخي للسردية الفلسطينية وسلب الفلسطينيين حقوقهم وأرضهم، وبين النضال المستمر اليوم ضد الاستعمار الاستيطاني والتهجير والقمع المنهجي لثقافتنا ووجودنا بحد ذاته؛ بحسب ما ذكر "فيلم لاب فلسطين".
وأوضح أنه "من خلال وضع السينما الفلسطينية في قلب هذه الفضاءات الثقافية العالمية، يُستعاد السرد كفعلٍ سياسي مباشر، مما يجعل هذه المبادرة أكثر بكثير من مجرد عروض سينمائية". لافتا إلى أن قائمة أفلام عام 2025 تضم أعمالًا سينمائية بارزة تم اختيارها من حقبات زمنية مختلفة في السينما الفلسطينية: "المخدوعون" (1972) لتوفيق صالح، "لما شفتك" (2012) لآن ماري جاسر، "يد إلهية" (2002) لإيليا سليمان، "باي باي طبريا" (2023) للينا سويلم، "جنين، جنين" (2002) لمحمد بكري، "ما بعد" (2024) لمها الحاج، و"حالة عشق" (2024) لكارول منصور ومنى الخالدي.
وذكر "فيلم لاب فلسطين"، أن "هذه الأفلام تتتبع السرديات الفلسطينية من خلال السينما الفلسطينية، بدءًا من الأعمال التي تناولت المنفى والمقاومة، وصولًا إلى الأصوات المعاصرة التي تواجه بشكل مباشر واقع العنف الاستعماري الاستيطاني، والمثابرة في مواجهة الجهود غير المسبوقة لتطهير الفلسطينيين عرقيًا".
وأكد أن "المهرجان يعكس التزامنا بنشر السردية الفلسطينية، فكل عرض، سواء أُقيم في صالة سينما مكتظة أو في غرفة معيشة صغيرة، ليس ترفًا، بل أداة لإبقاء الرواية والتضامن والتواصل. أفلامنا تسافر حاملةً معها صمود وإبداع وإنسانية شعبٍ مُصمِّم على أن يُرى ويُسمَع".
إقرأ المزيد

 
                            
                    



