من هم أعضاء الفريق الوزاري الإسرائيلي المفوّض لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
شبكة قدس الإخبارية -

متابعات قُدس الإخبارية: نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر في "كابينت" الاحتلال، اليوم الجمعة، أن الفريق الوزاري الجديد في حكومة الاحتلال، سيبدأ العمل خلال الأيام المقبلة على تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بضغط أميركي.

وقالت الصحيفة إن المرحلة الثانية ستشمل توسيعا كبيرا في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتنسيق انسحاب قوات الاحتلال وفقا للجداول الزمنية المتفق عليها مع الوسطاء.

يأتي ذلك بعدما قرر "كابينت" الاحتلال، أمس الخميس، تشكيل فريق وزاري مصغّر، يُوكل إليه مهمة تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.

ومن بين أعضاء الفريق الوزاري، وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير العدل ياريف ليفين، إضافة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير أمن الاحتلال يسرائيل كاتس.

وشهد اجتماع "كابينت" الاحتلال آراء متباينة حول ما إذا كان على إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية، حيث يرى بعض الوزراء أنه يجب عدم الانتقال إليها بذريعة أن حركة حماس لم تُعد بعد جميع الجثامين، وفي المقابل كانت هناك آراء أخرى تقول إن هناك صعوبة موضوعية في العثور على رفات الأسرى الثلاثة المتبقّين في القطاع.

وشهد اجتماع تشكيل الفريق الوزاري المصغّر، نقاشا محتدما بسبب عدم ضمّه وزراء آخرين، ومن بينهم وزير الطاقة إيلي كوهين الذي غضب لأنه لم يُدرج في الفريق وهدد بالتصويت ضده.

وتساءل عضو كابينت الاحتلال، الوزير ديفيد أمسالم عما إذا كانت إقامة هذا "المنتدى" لمنع التسريبات، وعندما ردّ عليه سكرتير الحكومة يوسي فوكس بـ"نعم"، علّق أمسالم: "لكن هؤلاء هم الأشخاص الذين يُسرّبون".

بدورها، وجهت الوزيرة جيلا جمليئيل انتقادا حادا إلى التشكيلة الذكورية فقط للفريق وقالت: "النساء قيمة مضافة". فيما أعربت الوزيرة أوريت ستروك عن امتعاضها من عدم وجود نساء في الفريق. وفي نهاية المطاف، مر القرار المتعلق بالفريق، ولكن بمعارضة من قبل الوزيرين كوهين وجمليئيل.



إقرأ المزيد