احتفلت جامعة القدس في حرمها الرئيس بمرور 10 سنوات على إطلاق برامج "الدراسات الثنائية"، التي قادتها الجامعة كأول مؤسسة أكاديمية تتبنّى هذا النموذج الفريد في الشرق الأوسط، وبالشراكة مع الحكومة الألمانية.

وقال أ. د. عماد أبو كشك إن إطلاق هذا البرنامج مثّل تحولًا مهمًا في مفهوم التعليم العالي الفلسطيني، إذ عملت جامعة القدس من خلاله على ربط مخرجات التعليم بسوق العمل بشكل فعلي، بما يضمن تأهيلًا مهنيًا متقدّمًا للطلبة، ويعزز قدراتهم العملية خلال سنوات الدراسة.

وأكد أبو كشك أن المؤشرات الإحصائية خلال السنوات العشر الماضية أثبتت نجاح هذا النموذج الأكاديمي، من خلال تحقيق خريجي برامج "الدراسات الثنائية" أعلى معدلات توظيف مقارنةً بالبرامج التقليدية الأخرى، الأمر الذي جعل من جامعة القدس بيت الخبرة للعديد من الجامعات في فلسطين والمنطقة الراغبة في استنساخ هذه التجربة الرائدة.

وجرى الاحتفال بحضور وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، وممثلين عن الحكومة الألمانية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ووزارة الخارجية الفلسطينية، واتحاد الغرف التجارية، وبنك فلسطين، وكوكبة من ممثلي القطاع الخاص الفلسطيني.