توسيع مركز التنسيق المدني العسكري الخاص بغزة ليضم ممثلين من 50 دولة
وكالة سوا الاخبارية -

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، اليوم الجمعة، 28 نوفمبر 2025، توسيع "مركز التنسيق المدني العسكري" المعني بمتابعة الوضع الإنساني في غزة ، ليشمل ممثلين من 50 دولة شريكة وعدد من المنظمات الدولية.

وأوضحت القيادة أن المركز لعب دورًا محوريًا خلال الفترة الماضية، إذ سهّل حركة أكثر من 24 ألف شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى داخل قطاع غزة، مما ساهم في تحسين تدفق الإمدادات رغم التحديات الميدانية.

وأكدت القيادة تقديرها لجهود الشركاء، مشددةً على أن تنفيذ خطة السلام يتطلّب "تعاونًا غير مسبوق"، وأن العمل المشترك يحرز تقدّمًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة.

وأُنشئ مركز التنسيق المدني-العسكري التابع للقيادة المركزية الأمريكية بهدف تنظيم دخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى قطاع غزة، وتنسيق الجهود بين الدول والمنظمات الإنسانية. ويعمل المركز من خارج غزة، ويضم خبراء في اللوجستيات والأمن والمراقبة، دون نشر قوات أمريكية داخل القطاع.

اقرأ أيضا/ "رفح الخضراء" و"غـزة جديدة" - ماذا ينتظر قطاع غـزة؟

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد بدأت قبل أيام فعليا بتقليص وجودها العسكري في مركز التنسيق المدني العسكري المشترك مع إسرائيل الذي أنشأته في كريات غات جنوبي إسرائيل، وبموجب ذلك غادر نحو 200 عسكري ممن تواجدوا لإقامة المركز.

وذكر مصدران أميركيان رسميان، أن واشنطن تهدف إلى إخضاع المركز لـ"مجلس السلام" المتوقع إنشاؤه قريبا. وأوضح أحدهما، أن "مجلس السلام الذي سيترأسه الرئيس دونالد ترامب، يعد مكونا أساسيا في الخطة الأميركية"، مضيفا "كما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي الذي أقر هذا الأسبوع، فإن المجلس سينسق إدخال المساعدات الإنسانية ويدفع باتجاه تطوير قطاع غزة".

وأضاف أن المجلس "سيدعم أيضا اللجنة التكنوقراطية الفلسطينية التي ستتولى تنفيذ الخدمات المدنية اليومية في غزة وإدارتها، في حين ستعمل السلطة الفلسطينية على تطبيق برنامج الإصلاحات الخاص بها".

المصدر : وكالة سوا

إقرأ المزيد