أجرى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء في مكتبه، مباحثات مع مساعد وزير الخارجية الياباني لشؤون إعمار غزة تاكيشي اوكوبو، بشأن تعزيز التعاون وتنسيق الجهود والعمل المشترك لتنفيذ خطة التعافي والإعمار في قطاع غزة وبرامجها التنفيذية.

جاء ذلك بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والقانونية عمر عوض الله، والسفير الياباني لدى فلسطين أرايكي كاتسوهيكو.

وأكد مصطفى، أهمية العمل على خطة واحدة، وهي خطة التعافي والإعمار العربية التي تم تبنيها إسلاميا وتحظى بدعم أوروبي ومن المجتمع الدولي عبر إعلان نيويورك، وبالتنسيق الحقيقي والجاد مع دولة فلسطين ومؤسساتها، من منطلق ولاية دولة فلسطين على قطاع غزة.

وشدد رئيس الوزراء على أنه لا بديل عن مؤسسات دولة فلسطين الرسمية في قطاع غزة، ولا يمكن العمل في القطاع بمعزل عن المسار السياسي الصحيح، ضمن إطار حل الدولتين وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، تحت نظام وحكومة وسلاح وقانون واحد.

كما استعرض مصطفى الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية في ظل استمرار عدوان جيش الاحتلال والمستعمرين، واجتياح مخيمات شمال الضفة الغربية، بالإضافة لوقف تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية للشهر السابع على التوالي.

وثمن رئيس الوزراء الدعم الياباني المستمر لفلسطين وشعبها على الأصعدة كافة، مشددا على أن تعيين مساعد لوزير الخارجية لشؤون إعمار غزة يعطي رسالة وأهمية خاصة في ظل هذا الوضع الصعب الذي تمر به قضيتنا، معربا عن تقديم التسهيلات كافة لمهام عمله.