ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء، أن إسرائيل تربط بين فتح معبر رفح بشكل كامل وبين استعادة جثتين تقول إنهما محتجزتان في قطاع غزة ، مشيرة إلى أن الجثتين كانتا في قبضة حركة الجهاد الإسلامي، وأن هناك جهودًا مشتركة تُبذل من قبل حماس والجهاد للعثور عليهما.

وبحسب تقييمات إسرائيلية، تُعد حادثة رفح الأخيرة "انتهاكًا للاتفاق" في مرحلة تُتاح فيها فرصة للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاهمات الجارية. وتشير المصادر إلى أن الإعلان الإسرائيلي عن فتح معبر رفح جاء بهدف إرسال رسالة مباشرة إلى حماس مفادها أنه في حال إعادة الجثتين سيتم فتح المعبر كاملًا.

وتأتي هذه الخطوة في ظل ضغط أميركي متواصل للدفع نحو حلّ هذه القضية، وفي إطار رغبة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المضي قدمًا في تنفيذ خطته المتعلقة بالقطاع.

وفي السياق ذاته، أنهى مفتشو بعثة المساعدة الحدودية الأوروبية (EUBAM) استعداداتهم الفنية والإدارية الخاصة بتشغيل المعبر، ومن المتوقع—وفق مصادر أوروبية—أن يُعاد فتحه الأسبوع المقبل.