استقبلت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، اليوم الاثنين، رئيس مكتب تمثيل جمهورية فنلندا لدى دولة فلسطين، السفيرة تارجا كانجاسكوري، حيث جرى بحث آخر المستجدات الميدانية. 

وقدّمت د. غنام خلال اللقاء عرضًا شاملًا لانتهاكات الاحتلال واعتداءات المستوطنين المتصاعدة في قرى شرق رام الله، والتي كان آخرها إصابة طفل وسيدة مسنّة وعدد من المتضامنين الأجانب في بلدة المغير، إلى جانب ما تشهده كفر مالك ودير جرير وسنجل من حصار وإغلاقات وحواجز عسكرية تعرقل حياة المواطنين، فضلًا عن الاقتحامات المتواصلة والإعدامات الميدانية التي ينفذها الاحـ ـتلال بحق شبابنا واطفالنا.

وشددت غنام على ضرورة اتخاذ فنلندا والمجتمع الدولي خطوات جادة وفاعلة لوقف إرهاب الاحتلال والحرب المتواصلة على غزة، مؤكدة أن الوقت قد حان لاعتراف فنلندا بالدولة الفلسطينية، وأن بيانات الإدانة وحدها لم تعد كافية أمام الجرائم اليومية المرتكبة بحق شعبنا.

كما تطرقت المحافظ إلى الأوضاع المأساوية للأسرى في السجون، وما يتعرضون له من قتل وتعذيب واعتداءات ممنهجة تصاعدت منذ بدء الابادة في غزة، إضافة إلى الحصار المالي وسرقة أموال المقاصة، والظروف الصعبة التي تعيشها المرأة الفلسطينية جراء عنف وعدوان الاحتلال.

من جانبها، استعرضت السفيرة كانجاسكوري البرامج والمشاريع التي تدعمها فنلندا، خصوصا في مجالي التعليم وتمكين النساء، مشيرة إلى أنها قامت بزيارات ميدانية لعدد من القرى والتجمعات البدوية واطلعت على عنف واعتداءات المستوطنين بحق المدنيين الفلسطينيين.

وأعربت السفيرة عن قلق بلادها العميق من تصاعد الهجمات، مؤكدة التزام الاتحاد الأوروبي بدعم حقوق الشعب الفلسطيني وبحل الدولتين.