ماذا بحث اجتماع ميامي بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
شبكة قدس الإخبارية -

متابعات قدس الإخبارية: عقد مسؤولون من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، اجتماعا بمدينة ميامي الأميركية، لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ومناقشة ملف تنفيذ المرحلة الأولى منه، في حين أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن تنفيذ الاتفاق بمرحلته الثانية والثالثة سيستغرق 3 سنوات.

وقالت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، إن الاجتماع تناول آخر التطورات المتعلقة بقطاع غزة، مشيرة إلى أن وزير خارجيتها هاكان فيدان حضر الاجتماع.

وبينت الوزارة أن المشاركين قيّموا خلال الاجتماع القضايا المرتبطة بتطبيق المرحلة الأولى من خطة السلام في غزة، وناقشوا مسار الانتقال إلى المرحلة الثانية، مشيرًا إلى التأكيد على استمرار وقف إطلاق النار الذي تحقق في المرحلة الأولى، رغم تسجيل انتهاكات، وتراجع الاشتباكات إلى حد كبير.

وأكدت الوزارة أن المباحثات تناولت أيضًا الترتيبات الخاصة بضمان إدارة غزة من قبل الفلسطينيين في المرحلة المقبلة، إلى جانب مناقشة الخطوات المرتقبة بشأن "مجلس السلام" و"قوة الاستقرار الدولية" المنصوص عليهما في خطة السلام.

في غضون ذلك، أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن تفاؤله بإكمال المرحلة الأولى من الاتفاق قريبا، مؤكدا أن واشنطن تسعى لتسريع تنفيذ الاتفاق لضمان تدفق المساعدات وبدء إعادة الإعمار.

وأكد روبيو عن رغبة واشنطن في تسريع خطوات إرساء قوة استقرار في غزة وتشكيل حكومة تكنوقراط، "لأن ذلك سيؤدي لتسليم المساعدات"، وأقرّ بأن الأمر ليس سهلا، مشيرا إلى أن العمل على تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق غزة سيستغرق فترة طويلة تتجاوز 3 سنوات.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار خطة سلام أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سبتمبر الماضي، وتتألف من 20 بندا تشمل وقف إطلاق النار، والإفراج عن الأسرى، ونزع سلاح حركة حماس، وانسحاب الاحتلال من القطاع، إضافة إلى تشكيل حكومة تكنوقراط ونشر قوة استقرار دولية.

وقد دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر، لكن الاحتلال واصل خروقاته وماطل في الانتقال إلى المرحلة الثانية، رغم أن الاتفاق كان يهدف لإنهاء حرب إبادة استمرت عامين وأسفرت عن استشهاد نحو 71 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 171 ألفا آخرين.



إقرأ المزيد