أطلقت مفوضية الإعلام في المحافظات الجنوبية لحركة "فتح"، شعار الانطلاقة الحادية والستين للثورة الفلسطينية المعاصرة، مؤكدةً أن الحركة ستبقى وفيةً لدماء الشهداء وعذابات الأسرى، ومنحازةً بشكل مطلق لصوت أبناء الشعب الفلسطيني الذين دفعوا أثماناً باهظة طوال مسيرة الكفاح.

وفي بيان صادر عنها بهذه المناسبة، شددت الحركة على إيمانها الراسخ بحق الشعب الفلسطيني في استرداد وطنه المغتصب وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

وأشار البيان إلى حتمية الانتصار والنهوض "كطائر العنقاء" من تحت الركام، لا سيما بعد ما وصفته بـ "المقتلة الأخطر والأطول" في تاريخ الصراع، مؤكدة أن عاماً جديداً سيحل حاملاً معه الأمل في مستقبل يليق بحجم التضحيات والأوجاع.

كما جددت مفوضية الإعلام في الأقاليم الجنوبية تمسك الحركة بالثوابت الوطنية، ورفضها المطلق لأي مساس بالحقوق الأصيلة والثابتة للشعب الفلسطيني مهما بلغت التحديات أو اشتدت الضغوط.

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على حق الفلسطينيين في العيش بكرامة وحرية، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال الغاشم، كجزء أصيل من معركة الوجود والبقاء على الأرض.