تقرير: ترامب يبلغ نتنياهو بموعد الإعلان عن خطة "اليوم التالي" في غزة دون اعتراض
شبكة قدس الإخبارية -

متابعات قدس الإخبارية: كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أبلغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال اجتماعهما في فلوريدا، بموعد الإعلان عن خطة ما يسميها "اليوم التالي" في قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة أن ترامب أبلغ نتنياهو أنه في 15 يناير/كانون الثاني 2026، سيكشف النقاب عن خطته اللاحقة لغزة، وتتضمن إنشاء هيئة إشراف دولية من المرجح أن يرأسها.

وأفادا الصحيفة أن ترامب قال خلال الاجتماع بنتنياهو في فلوريدا، إن الكيان المدني الحاكم (لغزة) سيُشكّل في الأسابيع المقبلة، وسيستعد لتولي زمام الأمور من حركة حماس.

ونقلت عن مسؤولين دبلوماسيين لم تسمهم، أن نتنياهو لم يبد أي اعتراض على تصريحات الرئيس الأميركي. كما أشارت إلى أن مسؤولا دبلوماسيا آخر، لم تذكره، شدد على أن الأمر لم يُطرح كمقترح، بل كمرسوم رئاسي لا يملك نتنياهو سلطة الاعتراض عليه.

ومساء الاثنين، استقبل ترامب نتنياهو في منتجع مارالاغو في فلوريدا، بعد وقت قصير من اجتماع نتنياهو بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو رفقة مستشاري ترامب جاريد كوشنر وستيف ويتكوف.

وفي 29 سبتمبر الماضي، أعلن ترامب خطة للسلام ووقف الحرب بغزة تتألف من 20 بندا، منها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس، وانسحاب إسرائيل من القطاع وتشكيل حكومة تكنوقراط ونشر قوة استقرار دولية.

وخلال الأيام الماضية، قالت وسائل إعلام عبرية إنه من المقرر أن تتركز نقاشات نتنياهو وترامب على المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، إضافة إلى قضايا إيران وسوريا ولبنان.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن ترامب قد لا يضع مسألة إعادة جثمان الشرطي الإسرائيلي المحتجز بغزة ران غوئيلي شرطا للانتقال للمرحلة الثانية.

ويرهن الاحتلال بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها جثة الأسير الأخير بغزة غوئيلي، بينما تؤكد حماس أن الأمر قد يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، دخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في وقت خرقت إسرائيل بعض بنوده وماطلت في الانتقال إلى المرحلة الثانية منه متذرعة ببقاء جندي لها في الأسر بغزة، رغم أن الفصائل الفلسطينية تواصل عمليات البحث عنه وسط الدمار الهائل الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية.



إقرأ المزيد