الكويت تؤكد رفض اقتسام الاشراف على الأقصى وفرض سيطرة الاحتلال عليه
وكالة قدس نت للأنباء -

الكويت - وكالة قدس نت للأنباء

أكدت الكويت، اليوم الاثنین، رفضھا للدعوات المطالبة باقتسام الاشراف على المسجد الاقصى وفرض سيطرة الاحتلال عليه وتقسيمه مكانيا.

جاء ذلك في كلمة لمندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولیة في جنیف السفیر جمال الغنیم، أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي، خلال مناقشة التقریر المقرر الخاص المعني بفلسطين، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية.

وقال الغنيم إن "اقتسام الاشراف على المسجد "يهدد بإشعال شرارة التوترات الدينية لاسيما مع استمرار الاستفزازات الاسرائيلية المتعمدة وغير المسبوقة حين سمحت اخيرا باقتحام ساحة المسجد الأقصى".

واضاف أن "الكويت تنظر باستغراب للصمت الدولي حيال سياسات اسرائيل في توفير الحوافز السياسية والاقتصادية من أجل تشجيع سكانها على الاستيطان غير القانوني في الأراضي المحتلة سعيا منها الى تعزيز الاحتلال وتغيير صفتها الجغرافية والديمغرافية".

وأكد السفیر الكویتي، أن "استمرار اسرائيل في تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها الدينية والتاريخية واستمرار اعمال الحفريات والتنقيب أسفل المسجد الاقصى هو خرقا واضحا وصريحا لاتفاقية جنيف الرابعة كما يقوض الجهود الدولية الرامية الى وضع نهاية للاحتلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة".

واعرب عن استنكار الكويت للاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني من قبل الجيش الاسرائيلي لاسيما عمليات القتل ومصادرة الأراضي وتدمير المنازل وغيرها من الانتهاكات".

واعتبر الغنيم، أن هذه "الانتهاكات تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية تستدعي المطالبة بمحاسبة مرتكبيها مبينا ان عدم المشاركة في البند السابع من اعمال مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان ومحاولات تهميشه يشجع تل ابيب بالاستمرار في انتهاك القانون الدولي".

وطالب "المجتمع الدولي بالضغط على تل أبیب من أجل الوفاء بمسؤولیاتھا القانونیة ذات الصلة والوقف الفوري لانتھاكتھا لحقوق الشعب الفلسطیني".

وحث على "إطلاق سراح آلاف الأسرى والمعتقلین ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر، إضافة إلى رفع نقاط التفتیش العسكریة داخل الأرض الفلسطینیة".



إقرأ المزيد